يتأكد ما قلته البارحة....
في خطابه أمس أكد مبارك غباءه ..
فهو لم يشر إلى موضوع كرسي الرئاسة
و كأن مسآلة خلوده فيه هي مسلمة
في حين هي المطلب الأساسي للشارع المصري منذ البدء
طبعا تبقى القراءات السياسية للمجتمع الدولي في أفق ما يقع من أحداث لها أهميتها
و أظن أن خطاب أوباما لم يكن مبهما
بل كان مستبصرا لأن أميريكا
منذ البدء
و هي تنظر إلى المضاعفات المحتملة
خصوصا أهمها أي ما هو جيو ستراتيجي
و نحن نعلم أن الجيوستراتيجية في الحرب تعني الخطة التي تراعي الجغرافيا و الإنسان
فما بالكم إذا كنا هنا لسنا بصدد حرب
بل هو الإنسان الذي خرج ليطالب أخيرا بإنسانيته
إنسانيته في عدم آستغباءه
ماذا كان ينتظر مبارك عندما لم يشر في خطابه إلى كرسي الرئاسة ؟؟
مرة أخرى يتكرر غباء الرئيس العربي
أظن أن الحكام العرب الذين آعتبروا طويلا
شعوبهم نعاجا خاضعة
قد تحولوا إلى نعام
كان حسني مبارك البارحة نعامة
في خطبته دفن وجهه في التراب
لم يستطع رؤية الحقيقة الصارخة
كونه لم يعد شخصا مرغوبا فيه
samedi 29 janvier 2011
بعد عدوى الغضب الشعبي ....عدوى الغباء الرئاسي
مرسلة بواسطة zakariaelamrani في 14:23
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire