ليس غضبا و ليست عدوى
ما يحصل الآن في مصر هو أجل محتوم لكل جسم مخروم
آستهوته نرجسيته و ساديته ،
و توهم في نفسه قوة لا يمتلكها ،
لأنه ،
منذ بدايته ،
كان مهزوما
أتذكر الآن فلم مصري بعنوان "أذكياء لكن أغبياء"
هكذا هم الرؤساء العرب الذين أصلا ،
قدموا للحكم كثوار أساسا ... واعجبي
............. توريث الرئاسة ؟؟
مهزلة فعلية تعني التمسك بالسلطة و الحكم بدرجة مرضية
لا تدع مجالا للشك للشعب بأن من يحكمه هو شخص مريض
عليه الإسراع بالإطاحة به و.....
هو ما حصل في تونس و ما يحصل الآن في مصر
أذكياء لكن أغبياء
لا يعلمون القاعدة الفزيائية البسيطة
البازيك
التي تقول بأن الشيء إذا ما زاد عن حده آنقلب إلى ضده
لقد زاد ذكاء الحاكم العربي الرئيس
عندما فكر في تحويل نفسه إلى سلطان
دونما إعلان
فعلا لقد نجح الأمر مرة في سوريا
و قد ينجح في ليبيا
لكنه لن ينجح في دول عربية أخرى
ما زال فيها رجال
vendredi 28 janvier 2011
عدوى الغضب
مرسلة بواسطة zakariaelamrani في 13:34
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire